تربية

تعزيز السلوك الايجابي للاطفال

تعزيز السلوك الايجابي للاطفال

إن الأطفال منذ نعومة أظافرهم يحتاجون إلى من يوجههم نحو الطريق الصواب، و تعزيز السلوك الايجابي للاطفال لابد أن يكون من أولويات المُربي الذي يغرس فيه القيم والمبادئ حتى ينشأ الطفل على التصرفات الإيجابية.

يعد السلوك الإيجابي هو كل تصرف يقوم به الإنسان للتعبير عن مدى إعجابه بالأشياء من حوله ونشر الطاقة الإيجابية في كل مكان، وهناك أكثر من نوع لتعزيز سلوكيات الطفل الإيجابية سواء اللفظي أو المعنوي، وهناك ما يكون مادياً أيضاً ولكل نوع مزاياه الخاصة به وهذا ما نتعرف عليه خلال السطور المقبلة.

تعزيز السلوك الايجابي للاطفال

هناك العديد من السلوكيات التي نقوم بها بصفة يومية منها ما هو إيجابي والآخر سلبي، ويمكن تلخيص مفهوم السلوك الإيجابي كما يلي:

  • يمكننا تعريف السلوك الإيجابي أنه الطريقة الفعالة في التعبير عن جميع الآراء بداخلك بحرية وطلاقة دون قيود.

طريقة تعزيز السلوك الايجابي للاطفال

يعد السلوك الإيجابي أحد الأساسيات الضرورية في بناء شخصية الطفل منذ الصغر وتؤثر عليه بشكل كبير سواء على نفسه أو المجتمع.

إقرأ أيضا:خطبة محفلية عن بر الوالدين مميزة وجميلة

لذا ينبغي عليك اتخاذ أسلوب تعزيز السلوك الإيجابي عند طفلك بكل السبل، وهم كما يلي:

  • إعطاء الطفل الجوائز المحببة إليه بين الحين والآخر عندما يفعل شيئاً إيجابياً.
  • تقديم عبارات المدح أمام الجميع.
  • تعزيز ثقة الطفل بنفسه وعدم التهاون فيها.
  • الإنصات إلى الطفل عندما يتحدث وعدم تجاهله مطلقاً.
  • عدم توبيخ الطفل أمام الآخرين.
  • مناداة الطفل بالإسم الذي يحبه.
  • التحدث معه بلطف أثناء ترشيده نحو السلوك الصحيح.

أهمية تعزيز السلوك الايجابي

يلعب تعزيز السلوك الايجابي للاطفال دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الطفل كذلك يعود عليه بالنفع في الصحة الجسدية أيضاً كالتالي:

  • يساعد في تخفيف التوتر والقلق عند الطفل.
  • يمنح الطفل الحرية المطلقة في التعبير عن رأيه.
  • منح الطفل الثقة بنفسه لأكبر درجة ممكنة.
  • حماية الطفل من نوبات القلب والسكر.
  • عدم وجود أي أثر للطاقة السلبية في حياة الطفل.

أساليب تعزيز السلوك الإيجابي للطفل

هناك العديد من الأساليب التي يمكنك اتباعها في تعزيز السلوك الايجابي للاطفال كما يلي:

إقرأ أيضا:حوار بين شخصين عن التعاون بين الاب والابن
  • يجب أن تكون قدوة حسنة لأطفالك.
  • الانتباه إلى الطفل كثيراً.
  • الابتعاد عن المحفزات السلبية التي قد تعود بالسلب على الطفل ويصبح عنيداً.
  • لا تكثر من إعطاء التنبيهات دون أسباب.

السلوكيات الصحيحة والخاطئة للاطفال

يوجد الكثير من السلوكيات الصحيحة التي يجب على كل طفل تعلمها قبل بلوغ سن العاشرة من عمره:

  • الحرص على التعلم من الأخطاء السابق فعلها وعدم تكرارها مرة أخرى.
  • المساعدة في أعمال المنزل حتى لو أشياء بسيطة مثل ترتيب السرير وما إلى ذلك.
  • الحرص على غرس قيمة صلة الأرحام في نفس الطفل منذ الصغر.
  • الحفاظ على مواعيد النوم والاستيقاظ بصورة دائمة، نظراً لان ذلك الأمر يعلم الطفل الانضباط.

أما عن السلوكيات الخاطئة التي يجب على الطفل التخلي عنها فهي كما يلي:

  • عدم اللجوء إلى الكذب في أي حال من الأحوال.
  • أن يأخذ الطفل القرار النهائي دون الرجوع إلى والديه واستشارة أحد منهما.
  • عدم الإنصات إلى كلام الوالدين أو المعلم.
  • لا يشعر بالثقة في نفسه.
  • يُعرض والديه إلى الإحراج الشديد أمام الأقارب.
  • عدم احترام الآخرين.
  • الغيرة الزائدة التي قد تنقلب إلى كراهية فيما بعد ذلك.

جدول تعزيز السلوك الايجابي

من الأمور الجيدة التي يفعلها بعض أولياء الأمور هو القيام بعمل جدول زمني لتعزيز السلوك الإيجابي عند الاطفال ، ويتم تقسيم الجدول على أيام الأسبوع السبعة ونضع فيه خانة للصفات الحميدة التي يقوم بها الطفل، والصفات الغير مستحبة في الخانة الأخرى، وفي نهاية الأسبوع نقوم بتقييم الطفل والنظر في أعلى العلامات التي حصل عليها الطفل، هل في الصفات الحسنة أم في غيرها؟ وعلى هذا الأساس يستطيع أحد الوالدين تحفيز طفلهم وتقديم هدية رمزية في حالة وجود الكثير من الصفات الحسنة في هذا الأسبوع.

إقرأ أيضا:عبارات شكر للمعلمة قصيرة جدا

دور المعلم في تعزيز السلوكيات الايجابية عند الأطفال

ربما تتسائل الآن وما دور المعلم في تعزيز سلوكيات الطفل الإيجابية؟ بكل تأكيد له دور كبير في تحقيق ذلك الأمر بكل سهولة، وذلك لأن الطفل منذ دخول مرحلة رياض الأطفال وهو يقضي معظم الأوقات مع المعلم، حينذاك ينبغي عليه مدح الطلاب دائماً مهما صدر منهم من سوء فهم للدرس، وعدم توبيخ طالب أمام باقي الزملاء، فذلك الأمر يؤثر على نفسيته كثيراً، كذلك من الممكن إجراء بعض المنافسات بين الطلاب ولكن يجب ألا تجلب الكرة فيما بينهم، والحرص على تكريم أصحاب السلوكيات الإيجابية الذين تمكنوا من تحقيقها خلال كل شهر، فهذه طريقة تحفيزية مجزية حقاً نظراً لأن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يحاولون تقليد بعضهم البعض.

وفي نهاية هذا المقال تمكنا من توضيح فكرة تعزيز السلوك الايجابي للاطفال، والدور الذي يجب أن يقوم به المعلم والأسرة في تحقيق ذلك.

السابق
عبارات شكر للمعلمة من الطالبة
التالي
عبارات شكر للمعلمة قصيرة جدا