هل يصاحب الحمل ألم في المبايض..تتعدد العلامات والأعراض المبكرة للحمل لدرجة أنها تشمل جميع أجزاء الجسم تقريبًا ، هذا نتيجة لارتفاع هرمونات الحمل التي تسبب كل تلك التغيرات أو الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل.
المحتويات
هل يصاحب الحمل ألم في المبايض؟
يسبب الحمل الكثير من التغيرات في الجسم ، والتي قد تكون مزعجة أو مؤلمة بعض الشيء ، بما في ذلك ألم في أسفل البطن أو الحوض ، وخاصة في الجانبين حيث يوجد المبايض، قد يمتد الألم إلى الظهر والفخذين.
يرجع هذا الألم في المبايض إلى انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم ، أو نتيجة ارتفاع الهرمونات الأنثوية التي تهيئ جميع أعضاء الجسم لاستقبال وتغذية وحماية الجنين.
يمكن للمرأة الحامل أن تتحمل آلام المبايض إذا كانت علامة على الحمل ، فهي خفيفة ومزعجة قليلاً ، ولكنها في شكل محتلم ، ويتزامن مع وخز في الثدي ، وغثيان الصباح مع القيء ، ولكن إذا كان الألم عنيف ولا يطاق ، وهنا ألم المبيض ليس من أعراض الحمل ، ولكنه قد يكون من أعراض حالة طبية مثل الحمل خارج الرحم وغيرها ، ويجب استشارة الطبيب بسرعة خاصة في حالة ظهور الأعراض التالية :
إقرأ أيضا:الفرق بين وجع الدورة ووجع الحمل- نزيف من المهبل.
- ارتفاع درجة الحرارة والحمى.
- الغثيان والقيء المستمر.
- دوار وإغماء.
- الم الكتف.
ما هي وظائف المبايض؟
احتواء البويضات
أشهر وظيفة للمبيضين هي احتواء البويضات ، حيث تحتوي البويضات على الحمض النووي ، وعندما يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي ، وتحتوي على نصف الحمض النووي للرجل ، يمكن أن يحدث الحمل.
تتشكل عشرات البويضات أو أكثر كل شهر ، ولكن تنضج واحدة أو اثنتان فقط وتترك المبيض لتشق طريقها عبر قناة فالوب إلى الرحم ، حيث قد تلتقي بالحيوان المنوي من أجل حدوث الإخصاب .
إنتاج الهرمونات
ينتج المبيضان الإستروجين والبروجسترون ، وهما هرمونات مرتبطة بالصحة الإنجابية للمرأة ، وقد ينتج أيضًا بعض هرمون التستوستيرون.
تترك هذه الهرمونات المبيضين وتتحرك عبر مجرى الدم ، حيث لا تحافظ فقط على صحة الجهاز التناسلي ، بل تساهم في نمو العضلات والعظام والدماغ.
كم عدد البويضات التي توجد في المبايض؟
في مرحلة الطفولة ، يتراوح عدد البيض في الجسم بين مليون إلى مليوني بيضة ، وبحلول سن البلوغ يتضاءل العدد إلى حوالي 300 ألف بيضة ، حتى يختفي تمامًا في مرحلة انقطاع الطمث.
إقرأ أيضا:تجربتي مع شريحة منع الحملتمر حوالي 400 بويضة بعملية الإباضة على مدار العمر ، وتحدث الإباضة مرة واحدة في الشهر ، وإذا تم تخصيب البويضة ، ستتوقف الدورة الشهرية للمرأة.
مع تقدم العمر تقل جودة البويضات في جسم المرأة ، وبالتالي تقل فرص الحمل ، خاصة في أواخر الثلاثينيات.
الأمراض المنتشرة التي تصيب المبايض
- كيسات المبيض
إذا لم يتمزق الجريب لتحرير البويضات من المبايض ، فيمكن أن تنتفخ بالسائل وتتحول إلى كيس. قد تظهر أكثر من كيس بدون قصد لأنها لا تسبب الألم ، ولكن يمكن الكشف عن وجودها عن طريق فحص المبيضين والرحم.
يمكن أن تمنع أكياس المبيض الحمل ، ولكن يمكن علاجها بعدة طرق لتعزيز فرص الحمل مرة أخرى.
- متلازمة المبيض المتعدد الكيسات
تعد متلازمة تكيس المبايض حالة أخرى يمكن أن تصيب المبايض ، وتترافق مع بعض الأعراض ، مثل:
- حب الشباب.
- زيادة الوزن.
- الحيض غير المنتظم.
- زيادة نمو شعر الجسم.
تحدث متلازمة تكيس المبايض نتيجة إفراز المبيضين للكثير من الهرمونات الجنسية الذكرية ، مما يؤدي إلى إغلاق الجريبات وظهور هذه الأعراض.
إقرأ أيضا:متى ينزل دم تثبيت الحمل عالم حواءيمكن علاج هذه المشكلة ببعض التعليمات والأدوية التي يصفها طبيب أمراض النساء.
- سرطان المبيض
يعد سرطان المبيض من الأمراض الصامتة التي يمكن أن تصيب النساء اللاتي يعانين من صعوبة في الشعور به.
لأن المبايض قريبة من المثانة والأمعاء ، فإن الأعراض مرتبطة بها. يمكن للمرأة أن تشعر بكل ما يلي:
- تورم.
- آلام البطن والظهر والحوض.
- عسر الهضم أو الإمساك أو الإسهال.
- كثرة الحاجة للتبول.
- فقدان الشهية.
في حالة تكرار هذه الأعراض بشكل مستمر لدى المرأة ، يجب عليها إجراء فحوصات للتأكد من عدم وجود مشكلة صحية وعلاجها قبل تفاقمها ، حيث يساعد الكشف المبكر في علاج سرطان المبيض بشكل أسهل.
ما هي أسباب ألم المبايض؟
يعد المبيضان جزءًا من تكوين الجهاز التناسلي الأنثوي ، حيث يؤديان عددًا من الوظائف المهمة مثل إفراز هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثوي ، وينتجان بويضة واحدة كل شهر بالتناوب بينهما ، ليكونا جاهزين للإخصاب من الحيوانات المنوية ليتحول إلى جنين يستقر في الرحم حتى وقت الولادة. تحدث عملية الإباضة هذه كل شهر من اللحظة التي تصل فيها الأنثى إلى سن البلوغ وحتى سن اليأس.
تتعدد أسباب آلام المبيض وتختلف من امرأة إلى أخرى ، حسب ما إذا كان الألم حادًا ، حيث يهاجم الم المبيض المرأة لبضع دقائق فقط أو بضعة أيام ، أو يبدأ بشكل مزمن خفيف ثم يزداد تدريجياً ويستمر لأشهر أو أكثر. المبيض الأيمن خاصة بين فترة الحمل لإثبات أن ألم المبيض الأيمن هو أحد أعراض الحمل.
قد يكون الألم محتملاً حتى يكاد لا يلاحظه أحد أو لا يطاق ويمنع المرأة من القيام بأنشطتها اليومية. قد يكون مصحوبًا أو لا يكون مصحوبًا بأعراض أخرى ، وقد يزداد مع أنشطة مثل التمرين أو التبول.
وبالتالي ، فإن عددًا من الحالات المرضية وغير المرضية مثل الأورام والخراجات واقتراب موعد الدورة الشهرية يمكن أن تسبب ألمًا في المبيض ، مما يعني أن ألم المبيض ليس دائمًا من أعراض الحمل ، لذلك نستعرض الأسباب الرئيسية التالية التي تؤدي إلى ألم المبيض:
- آلام التبويض
تعاني بعض النساء من ألم المبيض (Mittelschmerz) بشكل دوري كل شهر مع وقت خروج البويضة من المبيض ، والذي يحدث غالبًا في منتصف الدورة الشهرية.
- تكيس المبايض
في بعض الأحيان تكون الأكياس الصغيرة مليئة بالسوائل على جدار المبيض. يحدث هذا عندما تعاني المرأة من خلل هرموني يمنع نضوج البويضة وإطلاقها. تتكون هذه الأكياس ، بما في ذلك الحالات البسيطة التي قد تختفي في غضون أسابيع دون تدخل طبي.
- بطانة الرحم المهاجرة
تسمى هذه الحالة أيضًا الانتباذ البطاني الرحمي ، حيث تنمو بطانة الرحم المعدة لاستقبال الجنين بعيدًا عن الرحم وخارجه على المبيض كأحد الأماكن. لا تسقط هذه البطانة خارج الرحم مع الدورة الشهرية ، ولكنها تشكل نسيجًا ندبيًا مكونًا التصاقات.
- التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو حالة شائعة بين النساء في سن الإنجاب ، ويصيب الحوض والأعضاء التناسلية ، وتسبب هذه العدوى التهابات في المبايض أو الرحم أو قناتي فالوب ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تنتقل هذه العدوى عن طريق الاتصال الجنسي.
- آلام الدورة الشهرية
غالبًا ما تعاني النساء من ألم في المبايض وأسفل البطن والحوض بالكامل في أيام الدورة الشهرية ، وهو ما يعرف بعسر الطمث ، وقد يهاجم الألم المرأة أثناء الحيض أو قبل النزيف بعدة أيام ، وهنا يكون ألم المبيض. ليست علامة على الحمل ، ولكنها علامة أكيدة على اقتراب موعد الدورة الشهرية وأثناءها ، وهي نتيجة تقلص عضلات الرحم ، وجميع أعضاء الجهاز التناسلي ، لدفع بطانة الرحم للخروج من الجسم.
وإلى هنا نكون قد وصلنا لختام مقالنا وعرفنا هل يصاحب الحمل ألم في المبايض بالإضافة إلى وظائف المبايض.
