أمراض واضطرابات

علاج العصب الحائر بالطب النبوي

علاج العصب الحائر بالطب النبوي

علاج العصب الحائر بالطب النبوي، يعتبر علاج العصب المبهم بالطب النبوي من أشهر الطرق والعلاجات لعلاج أمراض هذا العصب في الوطن العربي، ويعد هذا العصب من الأعصاب المهمة في الجسم، وتأثيره في الضرر يؤدي إلى الكثير من السلبيات.

علاج العصب الحائر بالطب النبوي

العصب الحائر أو ما يشار إليه عادة بالعصب المبهم، هو أحد الأعصاب التي تتواجد في مركز العصب الداخلي بالجسم، وله العديد من الوظائف الحيوية التي يتحكم فيها، ولعل أهمها وهي حركة العضلات وهي آلية عمل بعض الغدد بالإضافة إلى عمليات أخرى مرتبطة بتنظيم الوظائف الحسية والحركية.

والجدير بالذكر أن العصب المبهم هو العصب الذي يحمل الرقم 10 في مجموعة الأعصاب المعروفة باسم المجموعة القحفية، وهي مجموعة عصبية تتكون من اثني عشر عصباً، وهي من الأشكال المتميزة نوعاً ما للأعصاب، لكونه يخرج من الجمجمة وليس من النخاع الشوكي الى العمود الفقري كسائر الاعصاب.

إقرأ أيضا:كيف نتحاشى أخطر المضاعفات وتضمن السلامة للطفل المصاب بمرض السكري؟

عُرف علاج بعض الأمراض بالطب النبوي منذ القدم، ويرتبط هذا القسم من الطب ارتباطاً مباشراً بمجموعة النصائح التي ينقلها خير الناس سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه وغيرها من الروايات التي أشار إليها الصحابة رضي الله عنهم وعنهم أجمعين، لكن لا بد من معرفة أن الطب النبوي ينقسم إلى قسمين، جزء منه علاجي وجزء وقائي، وكل هذه الوصفات نابعة من الوصفات الطبية التي استخدمها أشرف المخلوقات وغيرها.

تم استخدام الطب النبوي بطريقتين، طبيعية وإلهي، أولهما استخدام النباتات والأعشاب والمواد الطبيعية الأخرى، الحيوانية والنباتية، بالإضافة إلى وسائل الكي ونزع الدم بالحجامة، وفي العلاج الإلهي والشرعي اجتمعت فضائل سور القرآن الكريم وآياته، بالإضافة إلى الأدعية الواردة في السنة، وفي الوقت الذي عاش فيه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يصل الطب إلى المرحلة التشريحية التي تم فيها تحديد الأعصاب وأمراضها، فلا يوجد علاج العصب المبهم إلا بأساليب الطب النبوي، لكن يمكننا اللجوء للعلاج بالأعشاب بعد هذا الدواء.

استخدام الأعشاب في علاج العصب الحائر

يمتد العصب المبهم من جذع الدماغ في مؤخرة الرأس إلى الأمعاء الغليظة، لذلك يمكن اعتباره أحد الأعصاب الطويلة أو شبه المركزية في الجسم، وهذا هو السبب الرئيسي لتأثيره على العديد من الأجزاء من الجسم وأنسجته وجميع أعضائه، ومن أبرز الأعضاء التي تتأثر بالجهاز الهضمي، لذلك من المهم جدًا السعي للتخلص من الالتهابات والاضطرابات التي تصيب العصب المبهم، ومن أهم العلاجات وأكثرها استخدامًا استخدام الأعشاب المشتقة من الطب البديل والأعشاب الأكثر استخدامًا في هذا الشأن، هي كل ما يلي:

إقرأ أيضا:أعراض القولون العصبي النفسي وضيق التنفس

العلاج باستخدام الزنجبيل

بالرغم من عدم وجود طريقة مباشرة لعلاج العصب المبهم بالطب النبوي، يمكننا تطوير بعض العلاجات من خلال الشق المصاحب للعلاجات الطبيعية لهذا الدواء للقضاء على مشاكل العصب المبهم، ومن أهم النباتات والأعشاب المستخدمة هنا الزنجبيل، كما أثبتت بعض الدراسات العلمية والدراسات السريرية أن المواد الفعالة من الزنجبيل لها قدرة عالية على علاج العصب المبهم لكون الزنجبيل يحتوي على عدة مركبات كيميائية ومكونات طبيعية فعالة من أهمها شوغول وجينجيرول.

تم استخدام الزنجبيل واعتماده رسميًا في الطب البديل كعلاج لاضطرابات العصب المبهم بعد النتائج المبهرة التي أظهرها في دراسة أعدها قسم جراحة الجهاز الهضمي في الصين بالاشتراك مع قسم طب الأعصاب في ماريلاند مع جامعة السلوفاكي كومينيوس في 2019.

كان الهدف الرئيسي من التجربة هو معرفة تأثير الزنجبيل على الألياف العقدية في كل من المريء والمعدة، وأظهر الزنجبيل قدرة عالية على إحداث تغييرات كبيرة في كمية الكالسيوم المتدفقة من الخلايا، مما ساهم في تنشيطها من النهايات العصبية لهذا العصب المرتبط بالجهاز الهضمي، كما أدى تنشيط الشوغول هذا إلى انخفاض الحساسية المرتبطة باضطراب العصب المبهم وتقليل الأعراض الناتجة عن مشاكل صحة الأعصاب مثل القيء وما إلى ذلك.

تقليل اضطرابات العصب الحائر بالفلفل الأحمر

يعتبر الفلفل الأحمر من أشهر النباتات التي يمكن استخدامها كعلاج بديل لعلاج العصب المبهم في الطب النبوي، واستخدام الفلفل الأحمر بشكل خاص يرجع إلى احتوائه على مادة فعالة ومركب تسمى الكابسايكان في هذا النوع من التركيب، مما يجعله في معظم الحالات أكثر سخونة من مثيلاته، حتى لو كانوا من نفس النوع.

إقرأ أيضا:هل متلازمة جوسكا خطيرة؟

منذ الأزل، استخدم الفلفل الأحمر على نطاق واسع لعلاج الأمراض، وهذا الدواء أصله من أمريكا الاستوائية، يستخدم كدواء طبي فعال لعلاج عدد من الأمراض، بما في ذلك أمراض الأعصاب الحسية، مثل: العصب المبهم، ونظراً لكثرة استخدام هذا المركب في التقاليد والعادات، فقد تم إعداد بعض التجارب والدراسات العلمية لتحديد مدى فعاليته من عدمه، ولعل أشهر هذه الدراسات أجريت في عام 2019 في جامعة أكدنيز التركية.

أثبتت هذه الدراسة أن تناول الكابسيسان بكمية معينة، يصفها أخصائي الطب البديل، له القدرة على تنشيط القنوات الموجودة في الألياف العصبية الحسية، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم والدورة الدموية، بالإضافة إلى الاستجابة المناعية التي تقاوم الأورام وخاصة سرطان الثدي عند النساء.

مشروبات عشبية لعلاج اضطرابات العصب الحائر

من أسلم الطرق وأكثرها فاعلية لتكون من بين بدائل علاج العصب المبهم بالطب النبوي شرب العصائر مع بعض الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في تحفيز هذا العصب، ومن أشهر هذه المشروبات على النحو التالي:

  • شاي الزنجبيل والخوخ والكركديه: ينصح بنقع هذه النباتات والأعشاب في الماء ثم غليها وتصفيتها وشربها طوال اليوم لأنها تقوي وتنشط العصب المبهم.
  • منقوع الكمون: يعمل هذا المشروب كالسحر عندما يتعلق الأمر بعلاج الحالات العصبية ويوصى به دائمًا لتحفيز الأعصاب والتخلص من اضطراباتها.
  • إكليل الجبل: يُعرف هذه العشبة بقدرتها الهائلة على علاج الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، والتي تعد من أخطر المشاكل التي يسببها اضطراب العصب المبهم.
  • عصير التفاح وقصب السكر: يعتبر هذا المزيج من أكثر العلاجات فعالية لتقليل التوتر في الجسم، ومن المعروف أن مرضى العصب المبهم يتوترون بسرعة وبدون سبب تقريبًا.

ومن هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على علاج العصب الحائر بالطب النبوي، واستخدام الأعشاب في علاج العصب الحائر، وقدمنا لكم مشروبات عشبية لعلاج اضطرابات العصب الحائر.

السابق
رجيم سيرتفود Sirtfood
التالي
اهم المعلومات عن بيرسينج السرة