خطبة دينية قصيرة جدا عن الصلاة، حيث يعد الحصول على خطبة عن الصلاة من عمليات البحث الكثيرة عبر محركات بحث جوجل، وذلك لأهميتها الكبرى في حياة المسلمين.
سوف نقدم إليكم خلال السطور المقبلة خطبة دينية عن الصلاة، فلنتابع معاً.
المحتويات
خطبة دينية قصيرة جدا عن الصلاة
الحمد لله الذي رحم عباده المسلمين بالصلاة وجعلها أعظم صلة يستطيع الإنسان التقرب إلى الله -عز وجل- من خلالها.
نعلم جميعاً أن أقرب ما يكون العبد المسلم من ربه وهو ساجد، فالحمد لله الذي فرض علينا الصلاة وجعلها عمود الدين، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله.
عباد الله أوصيكم ونفسي بتقوى الله – عز وجل – في السر والعلن، ونسعى جاهدين إلى الالتزام بتعاليم ديننا الحنيف وأحذر نفسي وإياكم من مخالفة تعاليم الله عز وجل.
خطبة قصيرة عن الصلاة
يا عباد الله نتحدث اليوم عن فضل عبادة عظيمة لن تستطيع أن توافيها الكلمات مهما كثرت ألا وهي الصلاة.
إقرأ أيضا:دعاء للميت قصير جدا وجميل مكتوبلقد فرض الله عز وجل الصلاة على جميع المسلمين كبيراً وصغيراً فقيراً وغنياً، والمريض والصحيح ، والمسافر والمقيم.
تعد الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله، وهي أول ما فرضه الله عز وجل على عباده المسلمين، وقد فرضها الله في ليلة الإسراء والمعراج.
ظل النبي يدعو جميع المسلمين إلى الصلاة حتى كانت آخر وصاياه قبل الموت، فقد قال رسول الله في آخر خطبة له ” الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم”
ينهي الإسلام عن ترك الصلاة ولا بد من تأديتها مهما كانت الظروف حتى ولو كنت مريضاً فلا بد من تأديتها وأنت نائم، وإن كنت على سفر فيمكنك الجمع والقصر في الصلاة حتى يسهل عليك الأمر.
تفتح الصلاة آفاق الخير والفلاح لكل المسلمين، قال الله تعالى:
” قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ”
كما أنها صلاح ورشاد لأبدان المسلمين ويشعر المسلم بروحانيات عظيمة لا يشعر بها في أي عبادة أخرى، فهي مكفرة للسيئات وتبعده عن دروب الخطايا والرزايا.
يا عباد الله عليكم أن تعلموا جميعاً أن الصلاة هي المفتاح الفعلي للخير والرشاد، فقد جاء رجل إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وطلب أن يكون رفيق النبي في الجنة فأوصاه النبي بالصلاة، وهذه كانت خطبة دينية قصيرة جدا عن الصلاة.
إقرأ أيضا:فضل الدعاء في ظهر الغيب لمن تحبخطبة محفلية عن الصلاة
الحمد لله الذي لا يُحمد سواه الذي أرشدنا نحو طريق الرشاد وجعل قرة أعين المسلمين في الصلاة.
عليكم أن تعلموا أخواني المسلمين أن المحافظة على الصلاة والإتيان بجميع ضوابطها وواجباتها وشروطها، تبعث في قلوب المسلمين الطمأنينة والراحة النفسية التي يرجوها كل مسلم في هذه الحياة.
خطبة عن فضل الصلاة قصيرة
بعدما تعرفنا على فضل الصلاة، نقدم إليكم خطبة قصيرة عن الصلاة والتي تعد الركن الثاني في الإسلام:
بسم الله والحمد لله حمداً يليق بعظمته جلا في علاه، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رسول رب العالمين خير خلق الله أجمعين الذي بعثه الله هدى ورحمة للعالمين.
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
“إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
الصلاة في الإسلام هي ثاني أركان الإسلام الخمسة، ويجب على جميع المسلمين الالتزام بها في توقيتها دون تأخير.
تعد الصلاة هي العهد الذي بين المسلمين والكفار ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
إنَّ العهدَ الَّذي بيْنَنا وبيْنَهم الصَّلاةُ فمَن ترَكها فقد كفَر.
خطبة عن أهمية الصلاة في حياة المسلم
إن للصلاة فضلاً عظيماً لا يعرفها إلا المسلم المنضبط في صلاته ولا يسهو عنها مطلقاً، كما لا يوجد مسلم قد أتقن الصلاة وحافظ عليها ثم حاول الرجوع عنها، بل تجده محباً لها وينتظر كل آذان حتى يتقرب من الله عز وجل بالصلاة.
إقرأ أيضا:موضوع مميز عن حقوق المساجد في الإسلامتمنح الصلاة المسلمين الراحة النفسية والشعور بالاطمئنان، فكلما اشتدت عليك أمور الدنيا وضاقت بما رحب عليك الأرض، قُم باللجوء إلى الله عز وجل وتقرب إليه بالفروض والنوافل، وسوف تجد السعادة والرزق الواسع يهل عليك من كل جانب.
الصلاة ليست لتأدية الفرض فقط، بل تعود على المسلم بالمنفعة، وهي أول ما سيحاسب عليه العبد المسلم، فإذا صلحت، صلحت سائر الأعمال.
قال رسول الله عليه وسلم:
(أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ قالَ: الصَّلاةُ لِوَقْتِها قالَ: قُلتُ ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: برُّ الوالِدَيْنِ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ)
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ.
خطبة عن تارك الصلاة مؤثرة
مما لا شك فيه أن الصلاة أول شىء سوف يحاسب عليه المسلم، وفي تركها عقوبة وإثم عظيم، وتكون سبباً في جلب الشهوات والبعد عن الله عز وجل.
أيها المسلم إن ترك الصلاة من الأسباب الرئيسية للعذاب في الآخرة، والهلاك الدُنيوي الذي لا تجد فيه الراحة مطلقاً.
قال النبي – صلى الله عليه وسلم-
إنَّه أتانِي اللَّيْلَةَ آتِيانِ، وإنَّهُما ابْتَعَثانِي، وإنَّهُما قالا لي انْطَلِقْ، وإنِّي انْطَلَقْتُ معهُما، وإنَّا أتَيْنا علَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وإذا آخَرُ قائِمٌ عليه بصَخْرَةٍ، وإذا هو يَهْوِي بالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ، فَيَتَدَهْدَهُ الحَجَرُ ها هُنا، فَيَتْبَعُ الحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ، فلا يَرْجِعُ إلَيْهِ حتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كما كانَ، ثُمَّ يَعُودُ عليه فَيَفْعَلُ به مِثْلَ ما فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى قالَ: قُلتُ لهما: سُبْحانَ اللَّهِ ما هذانِ؟) وقال في آخر الحديث: (فإنَّه الرَّجُلُ يَأْخُذُ القُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ ويَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ المَكْتُوبَةِ.