الحمل والولادة

ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل

ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل

ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل، حيث لدى العديد من النساء في بداية حياتهن الزوجية خبرة ومعرفة قليلة جدًا حول ما إذا كان الحمل سيحدث أم لا، وهناك علامات عامة للحمل.

ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل

تعاني الكثير من النساء من آلام في الجانب الأيسر أثناء الحمل، ويكون هذا الألم مصحوبًا بأعراض نتيجة لبعض الأسباب مثل تمدد الجسم بحيث ينمو الطفل ويزداد حجمه، أو نتيجة لبعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك، وفي وقت لاحق من الحمل، يمكن أن يكون هذا الألم نتيجة التواء في البطن أو نتيجة التهاب الكلى أو المسالك البولية، وهناك أنواع مختلفة من الألم في الجانب الأيسر أثناء الحمل، بما في ذلك ما يلي:

  • المغص مثل تقلصات الدورة الشهرية.
  • الضغط في الحوض.
  • تقلصات في الجانب الأيسر من أسفل البطن.
  • ألم في منطقة العانة.
  • ألم في أسفل الظهر.
  • ألم ينزل إلى الفخذين.
  • احساس بالنغز في الحوض.
  • ألم عند التبول.
ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل
ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل

العلامات المبكرة للحمل

يمر جسم المرأة بتغيرات كثيرة أثناء الحمل، وتظهر علامات وأعراض مختلفة خلال فترة بقاء الجنين في الرحم والتي تصل إلى 38 أسبوعًا، ولكن متوسط ​​الحمل 40 أسبوعًا، ويعتبر الحمل من اليوم الأول من آخر دورة شهرية للمرأة وليس تاريخ الحمل الفعلي الذي يحدث بعد أسبوعين من اليوم الأول من آخر دورة شهرية، وتظهر الأعراض التالية كل أسبوع من الأسابيع الأولى من الحمل:

إقرأ أيضا:إفرازات بنية فاتحة في بداية الحمل
  • الأسبوع الأول: ليس بالضرورة أن تكون المرأة حامل هذا الأسبوع وجسمها يستعد للحمل مع زيادة سمك الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
  • الأسبوع الثاني: إذا واجهت الحيوانات المنوية بويضة في قناة فالوب أثناء الإباضة، فسيحدث الحمل، وبعد بضعة أيام قد تظهر البقع المفتوحة كعلامة على أن البويضة المخصبة تلتصق بجدار الرحم، فالمرأة ستلاحظ بعض أعراض الإباضة: ارتفاع درجة حرارة الجسم، تغيرات في الإفرازات المهبلية، وفي الأسبوع الثاني تشعر المرأة بغياب الحيض، ضعف، انتفاخ الثديين، غثيان أو قيء، زيادة في التبول، إرهاق.
  • الأسبوع الثالث: خلال هذا الأسبوع يحدث الحمل وتتكون البويضة المخصبة، وتحدث سلسلة من الانقسامات الخلوية أثناء مرورها عبر قناتي فالوب إلى الرحم، وستشعر المرأة بارتفاع في درجة حرارة الجسم، وعادة ما يكون هناك من ناحية بعض التشنجات الخفيفة، وزيادة الإفرازات المهبلية، والنزيف بسبب انغراس بويضة في الرحم، والشعور بالتعب والإرهاق، وألم الصدر، والرائحة الكريهة، والغثيان أو القيء.
  • الأسبوع الرابع: نتيجة اختبار الحمل لهذا الأسبوع تبدو إيجابية لأن هرمون الحمل يتراوح بين 5-426 وحدة دولية / مل وستشعر المرأة بالحنان والحساسية في الثدي، التعب، كثرة التبول، الغثيان، زيادة حاسة الشم والتذوق، فقدان الشهية.
  • الأسبوع الخامس: غثيان الصباح، دوار، كثرة التبول، رائحة قوية، تقلصات في البطن، نزيف مهبلي، تعب، تغيرات في الغدد الثديية، اشتهاء أو نفور من الطعام، إمساك، إفرازات مهبلية متزايدة، وتقلبات مزاجية.
  • الأسبوع السادس: غثيان الصباح، كثرة التبول، التعب، انتفاخ الثديين، تضخم الثديين واسمرار الحلمتين، الانفعال.
  • الأسبوع السابع: غثيان، قيء، كثرة التبول، الهالات السوداء، إرهاق، تورم الثديين، نفور أو الرغبة في تناول الطعام، تقلصات خفيفة في الحوض، إفراط في إفراز اللعاب.

الوقت الأنسب لإجراء فحص الحمل

أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد أسبوع من تأخر الدورة الشهرية، وإذا كان الحيض منتظمًا يمكنك استخدام اختبارات الحمل المنزلية في صباح اليوم الأول بعد تأخر الدورة الشهرية، ولكن إذا كان الحيض غير منتظم يمكنك تحديد وقت الإباضة والحمل بعد 14 يومًا من ممارسة الجماع يمكنك الاختبار بعد هذا الوقت.

إقرأ أيضا:هل نزول دم بني في موعد الدورة من علامات الحمل

تكتشف اختبارات الحمل موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG)، وهو هرمون تنتجه المشيمة ببطء في بداية الحمل ويزداد بمرور الوقت عند النساء الحوامل، كما تُنصح المرأة التي ترغب في إجراء اختبار الحمل بمراعاة ما يلي للحصول على نتائج دقيقة:

  • يُنصح بعدم إجراء اختبار الحمل قبل غياب الدورة لأن مستوى هرمون الحمل منخفض جدًا بحيث لا يمكن اكتشافه وتكون النتيجة سلبية على الرغم من الحمل.
  • تُنصح النساء بالانتظار يومًا واحدًا على الأقل بعد فترة ضائعة، وإذا انتظرت المرأة أسبوعًا بعد فترة ضائعة، فستكون النتيجة أكثر دقة.
  • تكون نتيجة الحمل التي تظهر في اختبارات الحمل المنزلية دقيقة إذا اتبعت التعليمات بدقة، وحتى إذا بدت النتيجة ضعيفة فهي صحيحة.
  • يعد اختبار الحمل في الدم أكثر دقة ويمكنه اكتشاف تركيزات أقل بكثير من هرمون الحمل في الدم مقارنة بالبول.

ألم اسفل البطن يسار من علامات الحمل الاعتيادية

بمجرد أن تسمع المرأة خبر حملها، تبدأ في مراقبة جسدها والأعراض التي ينبعث منها من يوم لآخر، محاولة التمييز بين ما هو طبيعي وما هو غير ذلك، وذلك حفاظًا على سلامتها الشخصية وسلامة جنينها، أما عن آلام أسفل البطن في الجانب الأيسر فيكون السبب هو:

  • انغراس البويضات: قد تشير تقلصات أسفل البطن في بداية الحمل إلى انغراس بويضة مخصبة في بطانة الرحم، وإذا تم الانغراس في الجانب الأيسر من عنق الرحم، فمن الطبيعي أن يقتصر الألم الناتج على الجانب الأيسر من البطن ويكون مصحوبًا ببعض النزيف.
  • حمل خارج الرحم: قد يشير الألم في أسفل البطن على الجانب الأيسر في حوالي الأسبوع السادس من الحمل إلى الحمل خارج الرحم، وخاصة الحمل في قناة فالوب اليسرى، ومن المعروف أن آلام البطن الناتجة عن الحمل خارج الرحم تزداد تدريجيًا وغالبًا ما يصاحبها دوار وألم في الكتف.
  • شد عضلي: مع تقدم الحمل يتسع عنق الرحم محاطًا أحشاء الضيف التي تنمو وتتطور يومًا بعد يوم، مما قد يتسبب في إصابة الأم بما يعرف بألم الرباط المستدير، وهو ألم حاد في البطن بشكل عام أو إلى جانب واحد منه، لذلك إذا شعرت بألم في أسفل البطن على الجانب الأيسر عند التحول من الجلوس إلى الوقوف أو السعال، فأنت على الأرجح تعاني من توتر عضلي لا يسبب القلق.
  • أكياس المبايض: يمكن أن تؤدي التقلبات الهرمونية الحادة أثناء الحمل إلى تكوين أكياس المبيض، مما قد يؤدي إلى ألم شديد في أسفل البطن على جانب المبيض المصاب، وإذا ترك هذا المبيض، فإن الألم في البطن سيأتي حتمًا من الجانب الأيسر.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على ألم أسفل البطن يسار من علامات الحمل، والعلامات المبكرة للحمل، والعلامات المبكرة للحمل.

إقرأ أيضا:متى يظهر الحمل بعد العلاقة الزوجية
السابق
تقنية جهاز سكارليت للمسامات
التالي
حبوب الكروميوم للتخسيس