تجاهل من يتجاهلك، هذا لأن العلاقات الإنسانية المهمة لا تستطيع حل المشكلات التي تواجهها عن طريق المغادرة أو الانقسام التام، وبالتالي فإن التجاهل في بعض الأحيان هو الحل لأشياء معينة.
المحتويات
الأسباب التي تدفع أحد الطرفين لتجاهل الطرف الآخر
الخطوة الأولى في علاج أي مشكلة هي معرفة السبب، وتجاهل أحد الأطراف في علاقة مع شريكك مشكلة حقيقية تتطلب البحث ومحاولة جادة لمعرفة الأسباب، وبشكل عام يمكننا القول أن بعض أهم الأسباب التي تدفع زميلك أو صديقك أو حتى حبيبك لتجاهلك هي التالية:
- ربما لأنك ارتكبت الخطأ المحرج الذي حذرك منه في وقت سابق، ومع ذلك عدت إليه.
- ربما يكون ذلك بسبب أنك اصبحت مملًا فيشعر بالملل في علاقته بك.
- ربما لأن علاقتك أصبحت عبئًا عليه، وقرر ترك حياتك والانسحاب تمامًا من حياته.
هذه هي الأسباب الرئيسية التي تجعل شخصًا ما يتجاهل الآخر، وتبدأ معرفة السبب في التحرك نحو إيجاد حل للمشكلة، ولكن قبل أن نعرف كيفية التعامل مع تجاهل شخص عزيز عليك، ويجدر الانتباه إلى نقطة مهمة للغاية، وهي كيفية التمييز بين من يتجاهلك رغم حبه لك، ومن يتجاهلك لأنه قرر قطع العلاقة وترك حياتك تمامًا، فهذه أشياء مختلفة جدًا.
إقرأ أيضا:عبارات حزينة عن الحب قصيرةهل لم يعد يحبني؟
هناك بعض العلامات التي تدل على أن شخصًا ما لا يزال يحبك وأن العلاقة تستحق البحث عنها ومحاولة إيجاد حل وإنهاء حالة الإهمال هذه، بالإضافة إلى علامات أخرى على أن الشخص الآخر لم يعد يريد وجودك، و ومن أهم هذه العلامات:
أولًا: من يتجاهلك وهو يحبك
- لا يغلق الأبواب للوصول إليه، على سبيل المثال يحفظ رقم هاتفك، ويحافظ على صداقاتك على الشبكات الاجتماعية، ويبقى في الأماكن التي تجمعكما عادة.
- يحاول أن يجعلك تشعر بالتخلي عنك.
- بشكل غير مباشر يتفاعل مع ما تفعله ومع ما تقوله.
- كما إنه يعتني بأخبارك من بعيد، ويمكنه أن يسأل عنك ويتتبع أخبارك.
- من وقت لآخر يحاول إيصال نوع من الرسائل غير المباشرة.
ثانيًا: من يتجاهلك لأنه لا يريدك
- لا يهتم لأنه يتجاهلك، ولا يريدك أن تعرف أي شيء عنه، ولا يهتم بأخبارك.
- يجوز له تغيير رقم هاتفه بحيث لا يمكنك الاتصال به.
- يمكنه أن يحجبك حتى لا تعرف عنه شيئًا، لكنه لا يعرف شيئًا عنك.
- يتأكد من أنك لست مجتمعًا في مكان واحد.
كيف تتعامل مع من يتجاهلك؟
قبل أن ننتقل إلى الخطوات المفيدة للتوقف عن تجاهل من تحب، يجب أن تفكر في معنى تجاهلهم إذا تجاهلك لأنهم يحبونك ولا يزالون في علاقة، فيمكنك أن تفعل كل ما في وسعك لإعادته وإصلاح العلاقة المقطوعة، لكن إذا فهمت أنه لا يريد وجودك وأنه تخلى عن علاقتك به، فلا تضيع وقتك وطاقتك، ولا تحاول ملاحقته أو الوصول إليه، لأنه في هذه الحالة لم يعد هناك أي عذر لكل هذه المحاولات، ومن الأفضل ترك العلاقة بهدوء وتختفي تمامًا من حياتك.
إقرأ أيضا:تصاميم وأشكال إطارات ورود مفرغة جديدةوفي حال كان شريكك أو صديقك أو شريكك في علاقة رسمية أو غير رسمية يتجاهلك عن عمد بينما لا يزال يحبك ولا يزال بينك وبينه، فإليك أفضل الطرق التي يمكنك اتباعها لإنهاء هذا الموقف المزعج:
أولًا: حاول معرفة سبب التجاهل
ستوفر لك هذه الخطوة الوقت والجهد بدلاً من تضييعه في الحيرة والتفكير في سبب هذا الإهمال، فأنت تستثمره في إيجاد حل لإنهائه وإعادة العلاقة، لكن على أي حال سيكون من المفيد أن تعرف بالضبط ما يفكر فيه شريكك، ولكي تنجح في هذه المهمة، يمكنك القيام بما يلي:
- فكر في كل الكلمات أو الأفعال أو المواقف التي قلتها في نهاية الفترة.
- جرب التحدث معه وإذا سنحت لك الفرصة، أخبره عن مدى انزعاجك من هذا الإهمال واطلب منه توضيح السبب.
- إذا فشلت في التحدث إليه، يمكنك الاستعانة بصديق يهتم بكليكما ويحرص على إصلاح علاقتكما وسؤاله عن السبب، وقد يكون على علم بذلك، أو قد يتعرف عليه من حديثه، أو قد يسأل مباشرة، وقد يوافق على التحدث معه، وهذا أسهل من التحدث معك، وهذه الخطوة يمكن أن تكون مفيدة جدًا لك، كما أنك ربما لم تلاحظ ذلك أو تعتقد أنك لم تلاحظه.
ثانيًا: قيم الموضوع
بعد معرفة السبب الحقيقي لتجاهل شريكك لك، قد تتساءل عما إذا كانت المشكلة تستحق رد الفعل هذا، هل أنت مخطئ حقًا أم أن هناك سوء فهم من الجانب الآخر؟ اختر الخطوة التالية وفقًا لذلك.
إقرأ أيضا:اهم المعلومات عن نمط شخصية estjثالثاً: الاعتذار إلى الطرف الآخر
إذا أدركت أنك فعلت شيئًا خاطئًا مع شريكك، وتعلم أنك سببت له الأذى، فلا تتردد في الاعتذار له ومحاولة مواساته وتوضيح ما دفعك لفعل ذلك، وإذا كان سبب تجاهل الموقف أو الكلمة التي نطقت بها، سواء كانت شخصية أو عادة أو سلوكًا معينًا تمارسه فيما يتعلق بهذا الشخص، فإن الأمر مختلف.
رابعًا: غير ما يزعجه من طباعك
إذا اكتشفت أن سبب تجاهل شريكك في علاقة ما هو نوع شخصيتك أو عادة من عاداتك المزعجة التي لم يعد يستطيع تحملها منك، على سبيل المثال المطاردة والمضايقات المستمرة أو الغيرة المفرطة أو عدم الالتفات إليه والكثير لتقديمه، في هذه الحالة فإن الاعتذارات اللفظية غير مجدية.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا تجاهل من يتجاهلك، حيث تعرفنا على الأسباب التي تدفع أحد الطرفين لتجاهل الطرف الآخر وكيف تتعامل مع من يتجاهلك؟.