علم النفس

تجربتي مع نيورونتين

تجربتي مع نيورونتين

تجربتي مع نيورونتين، هو عقار من العقاقير الطبية التي يجب أن تأخذ تحت إشراف الطبيب المتخصص لاحتوائه على مادة مخدرة، كما يحتوي في تركيبة على مادة الجابابنتين والمعروف إنها من العقاقير المهدئة التي تساعد في علاج نوبات الصرع والتشنجات والمشاكل العصبية.

تجربتي مع نيورونتين

يعتبر النيورونتين مادة مهدئة للأعصاب ولكن يجب أخذه بمعدلات محدودة وتحت إشراف الطبيب فلكل عملة وجهان، فعلى الرغم من أنه عقار طبي إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب الإدمان، ولكن في البداية دعونا نتعرف على أهم فوائد النيورونتين التي يستخدم من أجلها:

  • علاج آلام الأعصاب الناتجة من مرض السكر.
  • علاج تليف الأعصاب الناتج عن فيروس الهربس.
  • علاج الأرق وعدم القدرة على النوم.
  • علاج متلازمة اهتزاز الأرجل.
  • علاج لبعض حالات الصرع والتشنج.

الأثار الجانبية للنيورونتين

هنالك بعض الأثار الجانبية التي تحدث لبعض الأشخاص التي تتناول نيورونتين، فإذا شعر المريض بتلك الأعراض عليه التوجه بأقصى سرعة إلى الطبيب المعالج، وتتمثل تلك الأعراض في:

إقرأ أيضا:صفات وسمات الشخصية الكاريزمية في علم النفس
  • الغثيان والقيء.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القيام ببعض الحركات الغير إرادية.
  • سرعة الغضب.
  • التوتر والتفكير في الانتحار.
  • الأرق وعدم القدرة على النوم.
  • فرط في الكلام والحركة.
  • الشعور المستمر بعدم الراحة.
  • الإصابة بنوبة من الهلع.

أضرار عقار نيورونتين

لعقار نيورونتين الكثير من الأضرار سواء على الناحية الجسدية كانت أو النفسية، فهي تشكل خطورة مما تدفعه على إدمان هذا العقار، وتتمثل هذه الأضرار في:

  • حدوث عدوى فيروسية.
  • اضطرابات في المعدة.
  • الشعور بالدوار وعدم القدرة على الاتزان.
  • التعرض لمشاكل نفسية خطيرة.
  • اضطراب في الرؤية.
  • ارتفاع في ضغط الدم.
  • الأم بالظهر والمفاصل.
  • حدوث مشاكل بالجلد.
  • حدوث تغيرات مزاجية شديدة.
  • الاكتئاب والنسيان.
  • اضطرابات عقلية وهلوسة.

تجربتي مع نيورونتين المخدر

تجربتي مع نيورونتين بدأت بعد إصابتي ببعض المشاكل النفسية التي تطورت بعد ذلك فأدت لحدوث نوع من الاضطرابات العصبية مما نتج عنه حدوث نوع من أنواع الصرع، فقد وصف لي الطبيب المعالج الخاص بي بعض من العقاقير الطبية وكان من ضمنها أقراص نيورونتين، بدأت في أخذ الأدوية التي وصفها لي طبيبي ولكن مع الوقت بدأت أتناوله بشكل كبير فقد فكانت تمنحني شعور براحة أكثر.

إقرأ أيضا:في علم النفس الشخص الذي يضحك كثيراً

واكن مع مرور الوقت اكتشفت أنني لا أستطيع التوقف عن تناولها، بسبب الشعور التي كان يصيبني بعد تناول هذا العقار، فكان عبارة عن مزيد من الراحة ممزوج بهدوء في الأعصاب، ولكن بدأ يظهر على بعض الأعراض كالاكتئاب والنسيان المستمر وفقدان في الشغف والتمتع بالحياة.

وأيضًا الشعور المستمر بالنوم وعدم القدرة على القيام بأبسط المهام، فذهبت إلي الطبيب وقال لي أنني أدمنت هذا الدواء، وبعد أن اكتشفت إدماني لنيورونتين بدأت في رحلة علاج طويلة على الرغم من عدم التشجيع والإحباط المستمر لكل من حولي، ولكنني وثقت بنفسي وبطبيبي للخلاص من هذه الكارثة، فوصف لي طبيبي بروتوكولاً للتخلص من الإدمان وقد نجحت تجربتي وتعافيت تمامًا.

أعراض إدمان نيورونتين

هناك بعض الأعراض التي توضح أن الشخص أصيب بإدمان نيورونتين، ولعل أهمها يتمثل في:

  • الدوار والشعور الدائم بالنعاس
  • فقدان القدرة على ربط الأحداث
  • النسيان والشعور بالاكتئاب
  • التوتر والقلق
  • التغيرات المزاجية
  • فقدان الإحساس بالمتعة
  • حدوث اضطرابات في الرئة
  • حدوث رعشة في الجسم
  • التفكير المستمر في الانتحار

علاج إدمان نيورونتبن

قد سعت المنظمات الحكومية، ومنظمات الصحة العالمية في إيجاد طرق صحية، للتخلص من إدمان نيرونتين وعلاجه، وقد تمثلت تلك الطرق في:

إقرأ أيضا:نمط شخصية intj في الحب عند الانثى، سلوك ومميزات
  • العلاج في تخلص الجسم من المادة المخدرة فيه بالتريج، وقد يسبب ذلك بعض الاضطرابات الجسدية والنفسية، وذلك من الأعراض الانسحابية
  • الاستمرار في العلاج للتخلص من تأثير باقي الدواء في الجسم ويتم ذلك داخل المؤسسة الصحية
  • الجلوس مع الأشخاص التي لهم تجارب سابقة للإدمان مما يعمل على الدعم النفسي للمريض والرفع من روحه المعنوية
  • المتابعة بعد العلاج لعدم حدوث أي أعراض جانبية أو الرجوع مرة أخرى للإدمان
  • حرص الأهل على مراقبة المريض وما يتناوله من عقاقير طبية

عوامل استجابة المريض للعلاج

هناك بعض العوامل التي تظهر استجابة المريض للعلاج ولعل أهمها:

  • الحالة الصحية والنفسية للمريض.
  • مدي شعورة بالأمان.
  • عودة الحياة لطبيعتها كما كان قبل الإدمان.
  • تشجيع الأسرة للمريض.
  • البعد التام عن إي عقاقير مخدرة.
  • الدقة في تناول أي عقاقير آخرى.
  • عدم الإفراط في تناول العقاقير حتى لو تحت أشراف الطبيب.

من خلال تجربتي مع نيورونتين للتعافي منه، اكتشفت أن للعقاقير الطبية مشاكل عديدة على الرغم من أنها تفيد في بعض الأحيان إلا أنها ممكن أن تشكل خطورة على حياة البشر، فلها إيجابيات ولها سلبيات، فيجب على المريض الحرص من تناول أي من الأدوية الطبية، والرجوع للطبيب إذا حدث أي أعراض سلبية، فيجب الحفاظ على صحتنا حتى لا نتعرض لأي مشاكل صحيه خصوصًا الإدمان.

السابق
كلمات تعبر عن الحب والاعجاب والتعلق الشديد
التالي
صيغة خطاب طلب برنت من الاحوال