هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل، حيث أن العديد من النساء المتزوجات يستاءلون عن إجابة هذا السؤال في الغالب لاعتقادهن بوجود هذا التشابه.
ولهذا نقدم في هذا المقال أهم الأعراض المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض بالإضافة إلى الأعراض المتوقعة أثناء الحمل، وكذلك لتحديد درجة تأثير الصدمة متعددة الكيسات على الحمل بسبب النقص وطرق العلاج التي يجب اتباعها وضمانها إن وجدت.
المحتويات
تعريف تكيس المبايض
قبل التعرف على إجابة هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل من الضروري تغطية جميع جوانب هذا المرض، وسيكون تعريفه أولاً على النحو التالي:
- يُعرَّف بأنه نوع من عدم التوازن الهرموني يحدث في الجهاز التناسلي الأنثوي، مما يؤدي إلى سلسلة من الأكياس الصغيرة تبدأ من ثمانية مليمترات، والتي توجد بشكل غير طبيعي على المبيض وغير مرغوب فيها.
- التأثير السلبي لهذه الأكياس هو أنها تعطل عملية إباضة البويضات من المبيض مما يتسبب في ظهور بعض المخالفات المرتبطة ببدء الدورة الشهرية، ويمكن أن تزداد شدتها مما يمنع الحمل.
- يُقدر أن عشرة بالمائة من النساء يتأثرن بمتلازمة تكيس المبايض خلال فترة المراهقة.
- ويوصى بإجراء الفحوصات اللازمة والدورية للكشف عن الإصابة في أسرع وقت، خاصة في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية، وقبل أن تتضخم المشكلة وتظهر بعد الزواج نتيجة عدم القدرة على الإنجاب.
هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل
بعد تحديد طبيعة مرض تكيس المبايض يجب توضيح ما إذا كانت أعراض مرض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل بالنقاط التالية:
إقرأ أيضا:شكل كيس الحمل بعد الإجهاض بالصور- بشكل عام تتشابه أعراض متلازمة تكيس المبايض مع أعراض الحمل، ولكن في عدد محدود، على سبيل المثال تأخير موعد الحيض.
- هذا بالإضافة إلى حقيقة أن الصداع أو التعب الذي يحدث في وقت مبكر من الحمل لا علاقة له بالأعراض المصاحبة لمرض تكيس المبايض.
- وتجدر الإشارة إلى أنه لا داعي للقلق بشأن الحمل بمرض تكيس المبايض، حيث تبدأ هذه الأكياس الصغيرة عادة بالاختفاء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حتى لو كانت كبيرة الحجم ولا تحتوي على أي كيسات تأثير سلبي على إتمام الحمل.
أعراض تكيس المبايض
هناك بعض الأعراض الخاصة المصاحبة لعدوى تكيس المبايض، ومن خلال التعرف عليها يمكن تحديد ما إذا كانت أعراض تكيس المبايض متشابهة مع أعراض الحمل، ومن أهم الأعراض الشائعة التالية:
ظهور حب الشباب
يحدث هذا نتيجة عدوى تكيس المبايض، مصحوبة بانتهاك إفراز عدد من الهرمونات في الجسم، والتي تتجلى في شكل حب الشباب.
اضطراب في عملية التبويض
- وهو ناتج عن اختلال التوازن بين هرمون الأنسولين والهرمونات الذكرية، مما يؤثر بشكل كبير على عدم انتظام الدورة الشهرية في الوقت المحدد.
- يمنع هذا العيب الإطلاق الطبيعي والصحيح للبويضة من المبيض، مما يؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية، ويقلل أيضًا من احتمالية إخصاب الحيوانات المنوية للبويضة عند الرغبة في الحمل.
- كما يؤدي تعطيل إفراز هرمون الأنسولين إلى الإصابة بمرض السكري مع تفاقم العدوى.
نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها
كما ذكرنا سابقًا ينتج عن كيس المبيض خلل في هرمونات الذكورة، وأهمها هرمون الأندروجين الذي يسبب نموًا مفرطًا للشعر على الوجه أو مناطق غير مرغوب فيها من الجسم.
إقرأ أيضا:خلطة تساعد على الحمل بعد الدورةأعراض جانبية أخرى لتكيس المبايض
يصاحب مرض تكيس المبايض عدد من الأعراض، منها ما يلي:
- من الصعب إنقاص الوزن.
- يختلف حدوث النزيف المصاحب للدورة الشهرية في شدته من معتدل إلى شديد.
- الشعر بشكل عام فقد حيويته وبدأ يتكسر.
- صداع مستمر نتيجة عدم التوازن الهرموني.
- زيادة حجم المبايض بشكل كبير.
- الرغبة في النوم باستمرار مع الشعور الدائم بالتعب.
أعراض الحمل
من المعروف أن الحمل ينطوي على بعض الأعراض الخاصة به، والتي يمكننا توضيحها بسهولة للوصول إلى الإجابة عما إذا كانت أعراض مرض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل، وفيما يلي أعراض الحمل:
التشنجات ونزول الدم
يحدث هذا بشكل رئيسي من بداية الأسبوع الأول من الحمل حتى نهاية الشهر الأول من الحمل، حيث تزيد البويضة الملقحة الانغراس في الجدار الداخلي للرحم، مما يسبب تقلصات تشبه آلام الدورة الشهرية، مع احتمال بضع قطرات من الدم المتساقط.
الإرهاق
تنتج هذه الأعراض عن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، مما يجعلك تشعر بالتعب والنعاس.
زيادة درجة حرارة الجسم
هي من أهم أعراض بالحمل، لذلك يوصى بترطيب الجسم بشكل كافٍ عن طريق شرب الكمية المناسبة من مياه الشرب.
إقرأ أيضا:هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحملالتغيرات الثدي
عادة تبدأ في ملاحظة بعض التغييرات في ثدييك في نهاية الشهر الأول من الحمل، حيث يزداد حجمهما نتيجة اضطراب الهرمون الشديد في هذه المرحلة مع وجود ألم أو وخز في المنطقة المحيطة.
تبدأ الحلمات أيضًا في تغيير اللون أو الحجم من منتصف الشهر الثالث من الحمل.
زيادة معدل خفقان القلب
بالطبع سيرتفع معدل ضربات القلب نتيجة زيادة الدورة الدموية لتلبية احتياجات المرأة الحامل والجنين، ويبدأ الشعور بهذه الأعراض من الشهر الثاني من الحمل أو منتصف الحمل في الشهر الثالث.
أعراض جانبية مصاحبة للحمل
يتضمن الحمل أيضًا بعض الأعراض الشائعة، بما في ذلك:
- تقلبات مزاجية مفاجئة.
- الشعور المستمر بالإمساك وانتفاخ البطن.
- الإلحاح المستمر على التبول.
- دوار وغثيان في الصباح.
- فقدان الشهية والنفور من بعض الأطعمة.
- زيادة حموضة المعدة مع زيادة ملحوظة في الوزن.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا حيث تعرفنا على إجابة سؤال هل أعراض تكيس المبايض تشبه أعراض الحمل، كما قدمنا لكم في المقال أعراض تكيس المبايض وأعراض الحمل.
